ناقش اجتماع موسّع في المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، اليوم، برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية محمود الجنيد، مدى اتساق الأهداف بين محوري منظومة إدارة الحكم والتنمية الإدارية.
وفي الاجتماع، الذي حضره وزيرا الإدارة المحلية علي القيسي والتخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم، أشار الجنيد إلى أهمية الاجتماع الذي يضم محوري إدارة منظومة الحكم والتنمية الإدارية وممثلي الجهات في الوحدات التنفيذية لإدارة الرؤية الوطنية، لمناقشة القضايا ذات الأولوية، وتوجيهات القيادة العليا والأهداف الإستراتيجية، ومدى الاتساق بين المحورين.
وأكد أهمية التخطيط التشاركي في تقييم الخطط والبرامج والمشاريع والاستفادة منها، لتلافي السلبيات والعشوائية عند وضع الخطط دون مراعاة احتياجات الجهات الأخرى.
وشدد على ضرورة توحيد الجهود، واستشعار المسؤولية، لتعزيز الإيجابيات وصولاً إلى النجاح المطلوب، وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ونوّه نائب رئيس الوزراء بجهود الفرق المحورية في إعداد وتطوير خطط الرؤية الوطنية، للارتقاء بنظم وسياسات إدارة الحكم، وتدريب وتأهيل الكوادر الإدارية بمرافق الدولة، لتجويد الخدمات العامة وفقاً لمصفوفة الآلية التنفيذية للرؤية.
وأشاد بتفاعل أجهزة ومؤسسات الدولة أثناء النزول الميداني للفرق المحورية في إطار التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية ٢٠٢١-٢٠٢٥م.
وحث الجنيد أعضاء الفرق المحورية على مضاعفة الجهود، وإشراك الجهات المعنية في وضع خطط وبرامج تنطلق من الواقع.
وفي الاجتماع، الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ونائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي ووكيل وزارة الخارجية السفير محمد حجر ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس وحدة الفنية للمتابعة والتقييم فهد العزي وأمين عام مجلس الوزراء محمد الكبسي، استعرض رئيس محور منظومة إدارة الحكم والسياسية الخارجية والأمن القومي مطهر الشبامي، ورئيس محور التنمية الإدارية رئيس وحدة بناء القدرات في المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية مطهر الشعري، مهام الفرق المحورية ومراحل عملها.
وتطرقا إلى ما قطعته الفرق المحورية من خطوات في إعداد وصياغة الأهداف الإستراتيجية ومؤشراتها المرحلية، وتحديد الخطط والأنشطة والمشاريع المقرر إدراجها في الخطة العامة لمحور التنمية الإدارية.
وأكد الشبامي والشعري أهمية تعزيز التنمية الإدارية، وبناء قدرات موظفي الدولة، ورسم السياسات العامة للموارد البشرية.
وأشارا إلى أن النزول الميداني لمختلف الجهات والوزارات يأتي في إطار التخطيط التشاركي، وإطلاع قيادات تلك الجهات على ما قطعته الفرق، والاستفادة من رؤاها ومقترحاتها وخططها السنوية.
وتم في الاجتماع عرض الإطار المنطقي، وربطه بالمؤشرات، وكذا عرض مؤشرات المدخلات والعمليات والمخرجات والنتائج، ومؤشرات الكفاءة والفاعلية والاستدامة، والأثر والجودة، وأنواع مؤشرات الرؤية الوطنية