عقد اليوم بمركز تقنية المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع برئاسة نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، وضم رئيس وأعضاء فريق محور الابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي في المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية.
وناقش الاجتماع الذي ضم المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ورئيس فريق محور الابتكار والابداع والبحث العلمي الدكتور احمد المليكي ورئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة التعليم العالي الدكتورة إلهام السنباني، مصفوفة المؤشرات الرئيسية والفرعية والنتائج المستهدفة للأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية في محور الابتكار والابداع والمعرفة والبحث العلمي للخطة المرحلية الثانية (2021-2025م) على ضوء التخطيط التشاركي.
وتطرق الاجتماع إلى القضايا الحرجة في المصفوفة، ودور التخطيط التشاركي بين الجهات المعنية، لتسهيل إجراءات تنفيذ المصفوفة المتمثلة بدعم ورعاية المبدعين والمبتكرين والباحثين والاكاديميين واستقطابهم والحد من تسرب الكفاءات والعقول اليمنية إلى الخارج ، وإصدار وتحديث وتطوير القوانين والتشريعات لمراكز المعلوماتية والابتكار والملكية الفكرية والبحث العلمي.
وركز الاجتماع بحضور خبير محور الابتكار والابداع الدكتور محمد البخيتي، وأعضاء الفريق، وممثلي عن الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ووزارات” التعليم العالي، التعليم الفني والمهني، والتربية والتعليم ، والاتصالات وتقنية المعلومات، والثقافة، والصناعة والتجارة، والاتحاد العام للغرف التجارية، والجامعات الأهلية ، والمجتمع المدني، والمركز الوطني للمعلومات “على ضرورة توفير بنية تحتية حديثة ومتطورة تدعم الابتكار والبحث العلمي.
كما أكد الاجتماع على أهمية تنمية وتطوير القدرات التنافسية للمؤسسات العلمية والبحثية والعاملين والمبدعين والمبتكرين فيها للحصول على مراكز متقدمة في مؤشر التنصيف العالمي للجامعات، فضلاً عن أهمية صناعة وإدارة وتطوير المحتوى الرقمي على المستوى الوطني .
وفي الاجتماع أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية التخطيط التشاركي بين كافة الجهات المعنية للمساهمة في تنمية وإثراء محور الابداع والابتكار بالرؤية الوطنية المرحلة الثانية .
وشدد على ضرورة الخروج بعدد من المقترحات والمقررات لدعم توجه الرؤية الوطنية في المحور باعتباره من أهم المحاور الذي سيؤدي إلى نمو وتطور مؤسسات الدولة والوصول بالجامعات اليمنية إلى التصنيف العالمي المحلية والدولية .
وأشار إلى أهمية إضافة مشروع إنشاء صندوق البحث العلمي واستكماله وإدراجه ضمن المصفوفة المرحلة الثانية .. مؤكداً أن الوزارة بصدد إنشاء صندوق دعم ورعاية العلماء للحفاظ عليهم من التسرب إلى الخارج واحتضانهم عند عودتهم إلى ارض الوطن وتقديم لهم يد العون خاصة بعد قيام دول العدوان تهجير كثير من الأكاديميين اليمنيين العاملين في جنوب السعودية .
بدوره أكد رئيس فريق محور الابتكار والابداع أن البحث العلمي أساس النهوض التنموي وتطوير قدرات العنصر البشري، لمواكبة التطورات الدولية والعالمية، وفق توجه وفكر الدولة الاستراتيجي .
وأشار إلى أن الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية اعتمدت ضمن رؤيتها التخطيط التشاركي لتوحيد الجهود وإيجاد قاعدة بيانات تسهم في دعم ورعاية الابداع والمبدعين وخلق الصورة التنافسية بين الجامعات للوصول إلى مراكز متقدمة في مؤشرات التصنيف على مستوى العالم والإقليم .
من جانبه أكد مدير مركز تقنية المعلومات أن اللقاء الذي جمع فريق محور الابتكار والابداع بالرؤية الوطنية مع المؤسسات المعنية بالبحث العلمي والابتكار ناقش خطوات وإجراءات التخطيط التشاركي وتوحيد الجهود وتكاملها لتنفيذ مصفوفة الرؤية المرحلة الثانية في المجالات المتعلقة بالمحور.
فيما استعرضت مديرة الوحدة التنفيذية للرؤية بالوزارة الأولويات والقضايا الحرجة في المصفوفة وترجيحها وموائمتها مع الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية .