دشين مرحلة التخطيط التشاركي لوزارات التعليم الثلاث


دشن فريق محور التعليم بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية بصنعاء اليوم، مرحلة التخطيط التشاركي لوزارات التعليم الثلاث العالي، والفني، والتربية والتعليم، ضمن المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية ( 2021- 2025م).

وفي التدشين استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية .. مشيراً إلى التحديات التي تواجه التعليم العالي.

وتطرق إلى خطط وجهود الوزارة في إصلاح بعض الاختلالات بالجامعات، وإنجاز المعايير الوطنية لـ16 برنامجاً في مجال الطب والهندسة والحاسوب، والحاجة لتعزيز التكامل والشفافية في عملها لتمكينها من الوصول إلى مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية.

وأكد الوزير حازب، أهمية التخطيط التشاركي القائم على التحليل والتخطيط المشترك بين أطراف التعليم للحد من ازدواجية المشاريع وتداخل المهام والاختصاصات بما يمكن في توحيد الجهود والرؤى وربطها بالأهداف الوطنية الإستراتيجية لوزارات التعليم خلال الخطة المرحلية الثانية.

من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أهمية العمل التكاملي وتوحيد جهود وزارات التعليم الثلاث لتوفير قاعدة بيانات موحدة تسهم في الحد من العشوائية وتساعد صناع القرار على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.

وأشار إلى أهمية الاطلاع على نتائج تحليل الوضع الراهن للوزارة والمؤسسات التابعة لها ومعرفة مكامن الخلل ونقاط القوة وإيجاد المعالجات اللازمة وفق رؤى علمية ومنهجية .

فيما استعرضت رئيسة الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة الدكتورة إلهام السنباني، ما أنجزه محور التعليم لإعداد الخطة الخمسية للتعليم (2021-2025م ) في ضوء التخطيط التشاركي وفقا لنتائج تحليل الوضع الراهن للوزارات الثلاث.

وأكدت أن الخطة الخمسية لوزارات التعليم الثلاث أقرت الأولويات والقضايا الحرجة وموائمتها مع الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية.

من جانبه أكد رئيس فريق محور التعليم بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية محمد البازلي أن العملية التعليمية أساس النهوض التنموي وتطوير قدرات العنصر البشري، لمواكبة التطورات وفق توجه وفكر الدولة الاستراتيجي .. مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية لإحداث تحول منشود بدون تنمية بشرية قائمة على تعليم جيد وكادر مؤهل.

وأشار إلى أن الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية اعتمدت ضمن رؤيتها التخطيط التشاركي لتوحيد الجهود وإيجاد قاعدة بيانات للتعليم بكل مستوياته ” العام ، والفني، والعالي” .. مؤكداً المضي قدماً في النهوض بواقع المؤسسات التعليمية من خلال التركيز على ” إتاحة التعليم للجميع، والجودة، والحوكمة والتنافسية” للحصول على مراكز متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمي للجامعات.

ونوه البازلي بجهود وزارة التعليم العالي باعتبارها من أكثر الوزارات تفاعلاً واستجابة واستيعاباً لموجهات الرؤية الوطنية ولمسارات التخطيط التنموي والاستراتيجي والأداء المؤسسي.

بدوره استعرض ممثل القطاع الغرفة التجارية والقطاع الخاص رئيس مجلس إدارة جامعة الرازي الدكتور طارق النهمي، احتياجات القطاع الخاص لمواءمة مضامين الرؤية الوطنية وفي مقدمتها زيادة الطاقة الاستيعابية في مساقي البكالوريوس والماجستير، والتوسع في البناء المؤسسي والبرامج النوعية التي تلبي احتياجات سوق العمل.

حضر التدشين وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشئون التعليمية الدكتور غالب القانص، وممثلين عن وزارتي التعليم الفني والتربية والتعليم، وأعضاء فريق الرؤية الوطنية بوزارة التعليم العالي.

الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *