أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد رفض حكومة الإنقاذ للممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال السعودي الإماراتي في عدد من الجزر والأراضي اليمنية.
واعتبر الجنيد خلال لقاء تشاوري عقد اليوم بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية مع ممثلي المبادرات والهيئات الرسمية والمجتمعية تحت شعار “سقطرى بيئة يمنية وخزان صافر مسؤولية أممية”، الممارسات العدوانية لدول العدوان، انتهاكاً سافراً لأمن وسيادة الجمهورية اليمنية والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وحمل دول تحالف العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية بشأن خزان صافر العائم وما قد يترتب عن أي تسريب أو انفجار للخزان من كارثة بيئية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن تواطؤ الأمم المتحدة وصمت المجتمع الدولي ضد جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي، واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً في قتل المدنيين وتدمير مقدرات الشعب اليمني ومقومات البلاد التحتية.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الذي تسبب في تفاقم الأوضاع البيئية وتدهور التنوع الحيوي .. مؤكداً الحرص على حشد الجهود لاتخاذ خطوات جادة وفاعلة لحماية البيئة.
ولفت إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والرقابة على منظومة العمل البيئي لما يشكل ذلك من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل أمانة العاصمة أحسن قاضي، أشار عضو مجلس الشورى محمد عبدالله الكبسي ورئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي علي الأسدي، إلى أن حماية البيئة مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع.
وأكد أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات والهيئات والمبادرات والفعاليات المجتمعية للحفاظ على البيئة.
ولفت الكبسي والأسدي إلى أن العدوان والحصار تسببا في كارثة بيئية للشعب اليمني على مدى الست السنوات الماضية، ما يتطلب تضافر الجهود لتجاوز التحديات البيئية.