استعرض اجتماع عقد اليوم بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي و نائب رئيس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، النظام الآلي لإدارة خطة الرؤية الوطنية.
وفي الاجتماع أشار النعيمي إلى أهمية التعرف على هيكلية النظام الآلي ومدى استيعابه للخطط وفق دليل التخطيط الاستراتيجي القومي ومستويات إعداد الخطط المرحلية للرؤية الوطنية..مشدداً على ضرورة استيعاب كل الملاحظات وآراء المختصين حول النظام وفق احتياجات الخطة لتطوير آلية عمل النظام.
ولفت إلى أن تنفيذ وتقييم الرؤية الوطنية وفق آلية واضحة وعمل إلكتروني سيضمن أفضل النتائج والمؤشرات.. موضحاً أن الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية والتي تبدأ في ٢٠٢١م ، خطة تحولية على مستوى كافة محاورالرؤية تلامس مفاصل بناء الدولة الأساسية الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود وتحقيق أفضل أداء ممكن.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بالدور المتميز للمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والجهود التي يبذلها للارتقاء بعملية تسيير وتنفيذ ومتابعة وتقييم الرؤية في كافة الجهات الحكومية.
من جانبه أشار الجنيد إلى أهمية توافق آلية النظام الآلي لإدارة الخطة المرحلية للرؤية الوطنية واستيعابه لكل التطورات والمبادرات.. مؤكداً ضرورة مرونة النظام الآلى لإدارة الخطة واستيعاب كافة الملاحظات، وتطويره وفق دليل التخطيط الاستراتيجي القومي ودليل المتابعة والتقييم.
فيما أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ضرورة تقييم مدى قدرة النظام الآلي على استيعاب متطلبات الخطة المرحلية الثانية للرؤية والمبادرات والمشاريع المختلفة..مشيراً إلى أهمية استيعاب كل الملاحظات المقدمة من اللجنة المكلفة بتقييم النظام حتى يتم تطويره بالشكل المطلوب.
حضر الاجتماع رؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية والمختصين بوحدة التخطيط.