عقد بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية اليوم اجتماع برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى مسؤول ملف الرؤية الوطنية محمد صالح النعيمي، خصص للوقوف أمام الترتيبات الجارية لإطلاق خطة المرحلة الثانية للرؤية 2021-2025م، متضمنة خطة العام 2021م.
وفي الاجتماع الذي حضره أمين سر المجلس السياسي الأعلى القائم بأعمال رئيس الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم بمكتب الرئاسة الدكتور ياسر الحوري، أكد النعيمي أهمية استيعاب المحددات العامة التي وجه بها المجلس السياسي الأعلى ضمن المبادرات والبرامج والمشاريع التي ستتضمنها خطة المرحلة المقبلة.
وشدد على ضرورة التركيز على النتائج والمؤشرات المراد تحقيقها سواءً خلال ٢٠٢١م أو في نهاية المرحلة الثانية 2025م.
ولفت عضو السياسي الأعلى النعيمي إلى أهمية التخطيط التشاركي ودور الجهات ذات العلاقة في مراجعة الأهداف المرحلية الفرعية والمبادرات والمؤشرات والنتائج المستهدفة وربطها بالأهداف العامة والمحاور الرئيسية للرؤية الوطنية وترجمتها بالبرامج والمشاريع المدروسة وفقاً لآليات ووسائل وخطوات التخطيط الاستراتيجي.
ودعا إلى الاستفادة من مختلف التجارب لتجاوز أية أخطاء رافقت عملية التخطيط في المرحلة السابقة لضمان عدم تكرارها وبما يكفل إنجاح التنفيذ في المرحلة المقبلة.
واطلع النعيمي والحوري خلال الاجتماع على نماذج الخطط المجسدة لموجهات المجلس السياسي الأعلى وأولويات تحليل الوضع الراهن ونماذج الخطط التنفيذية للجهات، وبطائق المبادرات والبرامج والمشاريع المعدة من المكتب التنفيذي وفقاً لموجهات دليل التخطيط الاستراتيجي القومي.
وأشادا بجهود قيادة المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية ممثلة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي محمود الجنيد، والنقلة التي حققها المكتب في أدائه خلال المرحلة الأولى والإعداد لخطة المرحلة الثانية.
وثمن النعيمي والحوري جهود موظفي المكتب التنفيذي، والتي ستثمر بخطط واقعية وتطبيق حقيقي لمشاريع وبرامج حقيقية وميدانية تخدم المواطن وتلامس احتياجاته.
شارك في الاجتماع الفريق الاستشاري للرؤية الوطنية ورؤساء الوحدات الفنية بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.