عٌقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل للجهات الحكومية لتحديد واختيار أولويات خطة العام المقبل ٢٠٢١م، نظمها المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد أهمية أن تتضمن خطة الدولة الأولويات والمبادرات الملحة التي تلامس احتياجات المواطنين.
وأشار إلى ضرورة استيعاب مواجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى التي تتضمن تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الصمود والتماسك المجتمعي وتطوير العمل المؤسسي والإداري.
ولفت إلى إمكانية استخلاص ذلك من نتائج تحليل الوضع الراهن وفقاً لمعايير اختيار أولويات ومبادرات خطة الأداء الحكومي وكذا مبادرات خطة الرؤية الوطنية.
وتطرق الجنيد في الورشة التي حضرها وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي، إلى أهمية أن تراعي خطة العام المقبل الواقع والظروف والعدوان الذي يمر بها الوطن.
وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية في تحديد الأولويات وإعداد خطة متكاملة للعام المقبل، تتضمن احتياجات المواطن من الخدمات الأساسية .. لافتاً إلى أهمية بناء قدرات قيادات الدولة في مجال التخطيط.
وكان رئيس وحدة التخطيط بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية حمدي الشرجبي، استعرض الإطار العام لخطة العام المقبل .. مشيرا إلى أهمية توحيد التخطيط بين الجهات الحكومية عبر خطة عامة، ما يسهل من متابعة إعداد الخطط.
وأوضح أنه تم وضع موجهات أساسية لإعداد الأولويات ووضع خطوات عمل تستند على موجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالإضافة إلى أولويات الجهات الحكومية التي يجب أن تراعي الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
حضر الورشة عدد من نواب الوزراء ورؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي والوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارات والمؤسسات والهيئات ومدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية.