أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد أهمية أن تتضمن خطة المرحلة الثانية للرؤية الوطنية كافة المشاريع والأنشطة التي تبرز دور وزارة الثقافة في الحفاظ على الهوية.
وأشار الجنيد في اجتماع بوزارة الثقافة اليوم إلى أن الشعب اليمني يخوض معركة التحرر والعزة والكرامة ضد دول تحالف العدوان الذي يستهدف التاريخ والحضارة والإنسان .. مؤكداً اهتمام المجلس السياسي الأعلى بنتائج تحليل الوضع الراهن والتي ستكون مؤشرا للانطلاق لإعداد الخطة المرّحلية الثانية للرؤية الوطنية ٢٠٢١-٢٠٢٥م.
وأشاد بدور وزارة الثقافة في تعزيز صمود الشعب اليمني ومواجهة العدوان من خلال البرامج والأعمال الثقافية في مختلف المجالات .. مشيرا إلى أن الشاعر والمثقف والكاتب لا يقل دوره في مواجهة العدوان عن دور أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ولفت نائب رئيس الوزراء إلى ضرورة تحديد نقاط القوة والضعف والمضي لاستكمال مشاريع الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية .. مؤكدا أهمية استيعاب الفرص والإمكانات المتاحة ودراسة الاحتياجات أثناء تحليل الوضع الراهن وتضمينها في خطة المرحلة الثانية.
من جانبه استعرض وزير الثقافة عبدالله الكبسي الصعوبات التي تواجه سير العمل بالوزارة وفي المقدمة ترميم المباني القديمة والحفاظ المدن التاريخية والحاجة إلى الاهتمام بالمتاحف وإعادة افتتاحها فضلاً عن شحة الإمكانيات في بناء منظومة ثقافية متكاملة.
فيما أشار نائب وزير الثقافة محمد حيدرة إلى أهمية تضمين خطة المرحلة الثانية آلية تعزيز ثقافة الهوية الوطنية ووضع خطة طويلة الأمد ترتكز على أسس التخطيط الاستراتيجي لتأهيل وتدريب كوادر بشرية في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد بدء ترميم وتأهيل البيوت المتضررة من الأمطار بصنعاء القديمة والعمل جار على قدم وساق لاستكمال إجراءات استلام المخصصات لبدء أعمال الترميم.
حضر الاجتماع وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات التابعة لها وأعضاء الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة.