أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد الحرص على تحليل الوضع الراهن كمرتكز أساسي لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية 2021-2025م.
جاء ذلك في اجتماع عقد اليوم بصنعاء، ضم فريق الخبراء والفريق الفني بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية، لاستعراض نماذج تحليل الوضع الراهن للجهات الحكومية التي سيتم تدريب ممثلي الجهات الحكومية عليها لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية.
وأشار الجنيد إلى ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد خلال إعداد خطط ورؤى المرحلة الثانية من الرؤية .. لافتا إلى أهمية تحديد مؤشرات القوة والضعف والفجوات ووضع خطط استراتيجية تتواكب مع الوضع الراهن للجهات الحكومية.
كما أكد أهمية التنسيق مع ممثلي الجهات الحكومية والسلطات المحلية لوضع معالجات وحلول للصعوبات التي رافقت تنفيذ الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية.
وقال” يتطلب عند وضع خطط المرحلة الثانية من الرؤية، مراعاة الوضع الراهن بتحليل الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية ونقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وإعداد الخطة الإستراتيجية للمرحلة الثانية من خلال موائمة استخدام نقاط القوة في استغلال الفرص المتاحة ووضع السيناريوهات البديلة للتعامل مع التهديدات وتقوية نقاط الضعف”.
وفي الاجتماع استعرض رئيس فريق إعداد الدليل الاستراتيجي للخطة المرّحلية الثانية لبيب شايف النماذج التحليلية للوضع الراهن والتي سيتم من خلالها تدريب ممثلي الجهات الحكومية والمركزية عليها لإعداد الخطط والرؤى الاستراتيجية، بما يكفل إدراجها ضمن الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية.
وأشار إلى جهوزية الفريق الفني بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية مع فريق الخبراء الوطني في مجال التخطيط الاستراتيجي لإعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية من خلال وضع اللمسات الأخيرة للإعداد تحليل الوضع الراهن لمحاور الرؤية على المستوى المؤسسي والمستوى الوطني والذي سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل بمشاركة الجهات المركزية والمحلية.