أكد وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة محمد الصرمي، الحرص على تبني رؤية واقعية لملامسة هموم الشباب وتفعيل دورهم في بناء الوطن في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأوضح الوكيل الصرمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف الـ12 من أغسطس من كل عام، أن الرؤية ارتكزت على بناء جيل واعٍ متسلحٍ بالقيم، مدركٍ لحجم المخاطر التي تواجه الوطن ومسؤولياته نحو المجتمع والوطن، مؤهلٍ لاستثمار الطاقات والقدرات والمواهب واستمرار مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة تسعى لتنفيذ برامج هادفة لرعاية الشباب ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم رغم شحة الإمكانيات وقلة الموارد وتدمير العدوان للمرافق الشبابية والرياضية والتعليمية والتنموية التي كانت تستوعب الشباب وتستثمر طاقاتهم.
ولفت الصرمي، إلى أن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي للشباب والذي تم إقراره في الأمم المتحدة عام 1999م وما تزال الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم رؤية حقيقية وواقعية لاستثمار طاقات الشباب وإشراكهم بفعالية في خطط التنمية المستدامة.
وأكد أن الأمم المتحدة عملت علي تبني أنشطة وبرامج شكلية غير ملموسة كبقية برامجها وأنشطتها في مجال الطفولة والتعليم والصحة والتي أثبت الواقع فشل الأمم المتحدة وهيئاتها في تحقيق أي نجاح ملموس.
وذكر أن العالم يحتفل هذا العام وشباب اليمن يعاني، كغيره من فئات المجتمع من عدوان وحصار وتدمير لكل مقومات الحياة منذ أكثر من خمس سنوات أدى لتفاقم المشكلات وزيادة نسبة البطالة.
ولفت إلى أن الوزارة نفذت برنامج تأهيل وتدريب عبر مشروع الشهيد الصماد لتنمية وتمكين الشباب وإطلاق أول منصة شبابية حكومية وإنشاء المرصد الوطني للنشء والشباب وتكثيف فرص الالتحاق بالبرامج التأهيلية والتدريبية .. مشيرا إلى أنه يتم حاليا الإعداد لبرامج مختلفة للمبادرات الشبابية وبرامج التمكين الاقتصادي في المحافظات.
وبين وكيل وزارة الشباب أن الوزارة مصممة على تنفيذ برامجها وخططها الشبابية باعتبار الشباب وسيلتها وغايتها .. مشيداً بدور شباب اليمن المقاوم والصامد في الثغور ومواقع العمل والبناء ومجالات التنمية.