أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد أهمية تعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على الجبهة الداخلية من منطلق القيم الدينية والهوية الايمانية للشعب اليمني.
وأوضح الجنيد، في اجتماع عقد اليوم بصنعاء لمناقشة سير تنفيذ الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية بوزارة الأوقاف والإرشاد، في إطار تقرير الإنجاز النصف السنوي، أن خطة وزارة الأوقاف في المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية شملت مبادرات ومشاريع استراتيجية وتطويرية مهمة في جانبي الأوقاف والإرشاد.
وشدد على ضرورة تفعيل عمل مكاتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظات للقيام بواجبها الإرشادي التوعوي والتعبوي خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز التماسك وإزالة آثار الصراعات وتفعيل المؤسسات الدينية، في إطار محور البناء الإجتماعي الذي تضمنته الرؤية الوطنية.
وأشار الجنيد إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تفاعل جميع مؤسسات الدولة لتحسين وتعزيز العمل المؤسسي، واعتماد التخطيط التشاركي على المستوى المركزي والمحلي، وتشخيص وتحليل الواقع كأساس لوضع الخطط والبرامج الخاصة بخطة المرحلة الثانية من الرؤية 2021-2025م.
من جانبه أكد وزير الأوقاف نجيب العجي أن الرؤية الوطنية تعد البوابة الرئيسية لإحداث التغيير والتحول نحو العمل المؤسسي وتفعيل كافة مؤسسات الدولة..
وأشار إلى أن الهوية الايمانية والخطاب الجامع لترسيخ التماسك، من الأولويات التي اعتمدتها الوزارة في تنفيذ الرؤية وخطتها المرحلية الأولى.
بدوره تطرق نائب وزير الأوقاف فؤاد ناجي إلى الاشكالات والصعوبات التي رافقت تنفيذ الخطة المرحلية الأولى، والآلية التي اتبعتها الوزارة للاستمرار في تنفيذ أنشطة الواردة في الخطة.
فيما قدم رئيس وأعضاء الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة، شرحاً حول تنفيذ الخطة المرحلية الأولى في ضوء تقرير الربعين الأول والثاني من العام الجاري، مؤكدين أن نسبة التنفيذ لبعض المبادرات والمشاريع وصلت إلى 60%.