أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، أن الإجراءات المتبعة في التخطيط لمراحل الرؤية، تتسم بالمرونة وتستوعب المتغيرات والملاحظات، في الإطار العام للرؤية وآليتها التنفيذية.
وأشار الجنيد في الاجتماع الذي ضم أعضاء فريق إدارة إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021 – 2025م، بحضور وزير التخطيط عبدالعزيز الكميم ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق، ورئيس دائرة التخطيط والبرامج بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية المهندس مطهر زيد، إلى ضرورة انجاز أعمال ومهام فريق إدارة إعداد الخطة والانتصار على عامل الوقت بمضاعفة الجهود واستيعاب الملاحظات المقدمة من مختلف الجهات.
ولفت إلى أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية واستيعاب الخطة المرحلية الثانية للمبادرات المجتمعية ورؤية السلطات المحلية على مستوى المحافظات والمديريات لضمان التفاعل المجتمعي ومشاركته في تنفيذ الرؤية الوطنية.
وكان الاجتماع الذي تخلله نقاش ومداخلات من أعضاء فريق إدارة إعداد الخطة، ناقش الإطار العام لخطة إعداد الخطة المرحلية الثانية.
كما استعرض الاجتماع التعديلات والملاحظات الواردة من الجهات المعنية واستيعاب الملاحظات الفنية في إطار مرجعيات الخطة المرحلية الثانية، وكذا مقترح رئيس الجهاز المركزي للإحصاء بإنشاء وحدة رصد لمؤشرات تنفيذ الرؤية الوطنية والخطط المنبثقة منها.
وخلص الاجتماع إلى إقرار الإطار العام لخطة إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م، وتكليف المختصين بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية ووزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء لعقد اجتماع مع المعنيين بوزارة الإدارة المحلية والخروج بإطار عام يواكب خطط السلطات المحلية في المديريات والمحافظات وموجهات إعداد الخطة المرحلية الثانية.
وتم خلال الاجتماع قراءة محضره السابق وأقره.