ورشة عمل لمناقشة خطة الاحتياجات التنموية


نظم المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي اليوم، ورشة عمل لمناقشة خطة الاحتياجات التنموية المستخلصة من الخطة المرحلة الأولى لتنفيذ الرؤية الوطنية” الصمود والإنعاش الاقتصادي 2020″.

وتطرقت الورشة بمشاركة الوزارات والجهات المعنية، إلى دور المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية في تحديد أولويات التمويل.

وفي الورشة أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أهمية وجود خطة إنسانية تنموية، تساعد في تحويل جزء من المساعدات الدولية نحو القضايا التنموية وتعزيز القدرات الإنتاجية، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المسئولة عن عملية التخطيط الإنساني والتنموي بما يحقق غايات المجتمع وتطلعاته.

ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية والتنموية 2020م تكونت من محورين، الأول قضايا الاستجابة الإنسانية، والثاني القضايا التنموية.

وشدد الجنيد على أهمية إنجاز الأنشطة سواء على مستوى الخطة المرحلية الأولى أو خطة الاستجابة الإنسانية والتنموية، وفق الخطط التنفيذية المزمنة للأنشطة والمبادرات والأهداف.

وقال” إن الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار الاقتصادي تتطلب تكاتف الجهود وتكاملها بما يحقق التقدم والوفاء لدماء المرابطين الذين يسطرون أروع صور التضحية في سبيل الدفاع عن عزة واستقلال وسيادة اليمن”.

وأكد أن ما يقوم به العاملين في مؤسسات الدولة من جهد لتحقيق الصمود المؤسسي والصمود الاقتصادي، لا يقل أهمية عن المعركة العسكرية “.

وعبر الجنيد عن الأمل في أن تثرى الورشة بنقاش جاد ومستفيض للخروج بنتائج وتوصيات تساعد على تجاوز الصعوبات والتحديات التي قد توجد عملية التنفيذ.

من جانبه أكد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبد المحسن طاووس أن الخطة التنموية هي خلاصة عمل المجلس الأعلى مع الجهات المعنية بالجانب الإنساني.

وقال “غير خافِ على أحد ما من يمر به اليمن من كارثة إنسانية وكارثة تنموية بسبب الحصار والعدوان الجائر منذ خمسة أعوام وقد بذلنا في المجلس الأعلى مع الجهات المعنية بالجانب الإنساني جهود كبيرة لإعداد خطة احتياجات إنسانية وتم استدعاء المعنيين في إعداد هذه الخطة لمناقشتها واستكمالها”.

ولفت إلى أن الحكومة ستعرض على المنظمات هذه الخطة وسيتم إشهارها خلال الأيام المقبلة.

وأوضح طاووس أن خطة الاستجابة الإنسانية تأتي ضمن الإنعاش الاقتصادي، ومرحلة أولى من الرؤية الوطنية (يد تحمي..ويد تبني)..مؤكداً أن الخطة تعد خطوة نحو تنفيذ الرؤية الوطنية.

الأخبار