شدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية، محمود الجنيد، على تكامل الجهود في مرحلة التخطيط والبناء المؤسسي، وإعداد خطط المرحلة الثانية للرؤية الوطنية.
جاء ذلك في اجتماع موسّع عُقد في المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية لمحاور البناء الاجتماعي والاقتصاد والبيئة، ضم الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للأوقاف وأجهزة ومؤسسات الدولة بالمحاور، لإعداد خطة المرحلة الثانية للرؤية الوطنية ٢٠٢١-٢٠٢٥م، ضمن منهجية التخطيط التشاركي.
وأشار الجنيد إلى أهمية الاجتماع لتشارك الرؤى والخطط المستقبلية .. مؤكداً ضرورة استشعار الجميع المسؤولية في مرحلة التخطيط التشاركي، لتسهيل مرحلة البناء والتنفيذ لمشاريع وخطط الرؤية.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من التجارب السابقة والعمل بروح المسؤولية للنهوض بالواقع وتجاوز الصعوبات والتحول من العشوائية إلى العمل المنظّم.
ودعا إلى التحرّك المسئول لوضع خطط ورؤى موحّدة، بعيداً عن الازدواجية، واستغلال الموارد والإمكانات المتاحة لمواجهة التحدّيات، وتنفيذ مشاريع يلمسها المواطن والمجتمع.
وأشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية بدور هيئتي الزكاة والأوقاف في تنفيذ المشاريع الخدمية والمجتمعية .. منوها بجهود فرق محاور الاقتصاد والبيئة والبناء الاجتماعي في مساندة وتنسيق جهود أجهزة ومؤسسات الدولة لإعداد خططها ومشاريعها.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى أهمية الاجتماع لتعزيز التنسيق بين ممثلي أجهزة ومؤسسات الدولة ضمن الفرق المحورية التي تقوم بإعداد خطط ورؤى ومشاريع ومبادرات الرؤية. واستعرض المشاريع والخطط التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة.
من جانبه، نوّه نائب رئيس هيئة الأوقاف، عبدالله علاو، بجهود المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية في التنسيق بين أجهزة ومؤسسات الدولة ومساندتها في إعداد خططها وبرامجها.
وأشار إلى أهمية الاجتماع لتوحيد الجهود والابتعاد عن العشوائية، وردم الفجوات أثناء وضع خطط الرؤية الوطنية.
بدورهما، استعرض رئيس وحدة التخطيط رئيس محور الاقتصاد حمدي الشرجبي، ورئيس وحدة المتابعة والتقييم في المكتب التنفيذي رئيس محور البناء الاجتماعي علي الحكيمي، تقريرا عن الرؤية الوطنية وأهدافها ومراحلها، وأهمية التخطيط التشاركي في إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021- 2025م.
وأفادا بأن محوري الاقتصاد والبيئة مكونان من ٣١ مشاركاً، فيما يضم محور البناء الاجتماعي ٢٣ مشاركاً يمثلون أجهزة ومؤسسات الدولة، يشاركون المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية في مرحلة التخطيط التشاركي وإعداد خطط الرؤية، وتحديد أولويات القضايا بمحوري الاقتصاد والبناء الاجتماعي اللذين تم ربطهما بالأهداف الإستراتيجية، وانبثقت عنهما مجموعة من الأهداف الفرعية والنتائج المرحلية المستهدفة.
ولفت الشرجبي والحكيمي إلى أهمية مشاركة هيئتي الزكاة والأوقاف وارتباطهما بكثير من المبادرات والبرامج والمشاريع ببعديها الاقتصادي والاجتماعي.
وتم في الاجتماع، الذي حضره وكلاء ومدراء العموم في الهيئتين، تقديم مداخلات من قِبل مسؤولي وكوادر الهيئتين وفريقي المحورين الاجتماعي والاقتصادي، والخروج بآراء ومقترحات تكاملية على صعيد التخطيط التشاركي لخطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية.