أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي أهمية دور وزارة الداخلية ومنتسبيها في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة.
وأوضح النعيمي في ورشة تحليل الوضع الراهن في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بوزارة الداخلية، أن الرؤية الوطنية تكمن توجهاتها وخطواتها في بناء الدولة والتي كان يحمل شعارها الشهيد الرئيس صالح الصماد.
ونوه بما حققته وزارة الداخلية وقطاعاتها ووحداتها المختلفة من انجازات في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة وإفشال مخططات العدو.
ولفت النعيمي إلى أن الشعب اليمني وأبطال الجيش والأمن كشفوا مؤامرات العدوان وعلى رأسها المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .. معتبرا المؤامرة على اليمن جزء من المؤامرة الصهيونية التي تستهدف الوطن العربي بصورة عامة.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان أهمية تنظيم الورشة وعكس نتائجها على الواقع الميداني .. لافتا إلى أن وزارة الداخلية أثبتت نجاحها وتواجدها في الميدان وفي الجبهات وحققت إنجازات كبيرة وعظيمة.
وتطرق إلى جهود رجال الأمن في ترسيخ الأمن والاستقرار على مدى ألفين يوم من العدوان .. وقال “وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة نشرت صوراً لضباط حكومة العملاء وأخرى لضباط بحكومة الإنقاذ وكان الفارق واضحاً في الشكل والأداء والجاهزية لدى ضباط وجنود وزارة الداخلية ومنتسبيها في صنعاء”.
وأشار الفريق الركن الرويشان إلى أن العالم يدرك الفارق في الأداء الأمني بين المحافظات الحرة والمحتلة، وهو فخر لمنتسبي الأجهزة الأمنية .. وأضاف” نقارن بين وضع أمني متدهور بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال التي يدّعي الطرف الآخر أن المجتمع الدولي يعترف به ومدعوم دوليا، وبين استتباب الأمن بالمناطق الحرة رغم شحة الإمكانيات والحصار”.
وأكد الحرص على أن تكون الخطط الأمنية للمرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021 – 2025 منسجمة مع الوضع الراهن، لمكافحة الجريمة وإفشال مخططات العدوان إقلاق الأمن والسكينة العامة.
وأكد أن هناك تعاون مشترك مع السلطة القضائية فيما يخص سرعة البت في القضايا والملفات العالقة، بما يكفل تحقيق العدالة وترسيخ الأمن والاستقرار.
بدوره أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد بما حققته وزارة الداخلية في المرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية الوطنية .. مؤكدا الحرص على تحليل الوضع الراهن كمرتكز أساسي لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية 2021-2025م.
وأشار إلى ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد خلال إعداد خطط ورؤى المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية بوزارة الداخلية.
وقال” يتطلب عند وضع خطط المرحلة الثانية من الرؤية، مراعاة الوضع الراهن بتحليل الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية ونقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وإعداد الخطة الإستراتيجية للمرحلة الثانية “.
من جهته استعرض رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية رئيس فريق تحليل الوضع الراهن والمفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المؤيد، مهام وزارة الداخلية وواجباتها، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وأكد أن قيادة وزارة الداخلية ورجال الأمن يبذلون جهودا كبيرة للتصدي لمؤامرات قوى العدوان ومحاولته زعزعة الجبهة الداخلية.
وأشار اللواء المؤيد إلى أن المشاركين بالورشة معنيون بفهم ما تضمنه الدليل المرجعي من أسس ومرتكزات وعناصر لتبسيط التعامل معه وتسهيل عملية الاستيعاب وتوضيح آلية التنفيذ الميداني لجمع البيانات والمعلومات وتحليلها بما يحقق الفائدة وفق منهجية علمية يتم من خلالها إعداد خطط المرحلة الثانية للرؤية الوطنية 2021 -2025م.
حضر الورشة الوكيل المساعد لوزارة الداخلية اللواء عبدالكريم المخلافي ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء عبدالرزاق المؤيد ومدير التخطيط والتنظيم بالوزارة العميد فضل الصعيدي وعدد من القيادات الأمنية ومدراء العموم.