اختتم بصنعاء اليوم بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، الأسبوع الثالث من البرنامج التدريبي في التخطيط الاستراتيجي القومي لعدد 55 متدرباً يمثلون المجموعتين الخامسة والسادسة من قيادات الوحدات التنفيذية ومسئولي التخطيط بعدد من الوزارات.
وفي الاختتام بحضور وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والتخطيط عبدالعزيز الكميم والصناعة عبدالوهاب الدرة والأوقاف نجيب العجي والخدمة المدنية إدريس الشرجبي والزراعة المهندس عبدالملك الثور والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي وعميد المعهد الوطني للعلوم الادارية الدكتور محمد الخالد.. أكد الجنيد على ضرورة الانتهاء من الخطط التشغيلية للوزارات لأهميتها في تحديد النفقات اللازمة لتنفيذ الخطة المرحلية الأولى،وفقاً لطبيعة ونوع المبادرات والأنشطة.
وأشار إلى أن مخرجات برنامج التخطيط الاستراتيجي القومي، وما اكتسبه المشاركون من مفاهيم ورؤى وتبادل الخبرات والمعلومات، سيسهل في إعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م.
ولفت نائب رئيس الوزراء إلى ان جميع مؤسسات الدولة ومن خلال انتهاج مبدأ التخطيط الاستراتيجي أصبحت أكثر انتظاماً وقدرة وإصرار على تنفيذ خطة المرحلة الأولى والوصول إلى تحقيق النجاح والأداء المتميز كهدف من أهداف الرؤية الوطنية.
وثمن الجنيد تفاعل قيادات الوزارات والمؤسسات ورؤساء الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية، من خلال ورش عمل التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطط والبرامج القطاعية.. موجهاً الشكر لقيادة وكوادر المعهد الوطني للعلوم الادارية والقائمين على مختلف البرامج الهادفة إلى تطوير العمل المؤسسي في كافة وحدات الخدمة العامة.
من جانبه أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس أمناء المعهد الوطني للعلوم الإدارية أن تعزيز القدرات البشرية هو المسار الصحيح في عملية البناء والتنمية.
وأشار إلى أن مشكلة إدارة الموارد المالية ظلت طيلة الفترة الماضية معضلة تضاهي عملية توفير تلك الموارد.. لافتاً انه بوجود الإرادة السياسية والتوجه الوطني الصادق سيتم تجاوز كل العوائق والإشكاليات.
وفي ختام الأسبوع الثالث للبرنامج الذي ينظمه المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية بالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الادارية وتمويل من صندوق تنمية المهارات، أشاد وكيل وزارة الصناعة منذر الشرجبي ووكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالملك الصنعاني عن المتدربين، بالبرنامج وأهميته في توحيد مفاهيم وآليات التخطيط الإستراتيجي، والذي سينعكس ايجاباً على الواقع العملي في خطوات التنفيذ والمتابعة والتقييم.
