دشنت وزارة الإعلام اليوم، مشروع البرنامج المسابقاتي لتأهيل وتدريب الإعلاميين “فرسان الإعلام”.
واستعرض اجتماع اليوم برئاسة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، بحضور نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي ووكيلا وزارة الإعلام ورؤساء مجلس إدارات المؤسسات الإعلامية والصحف والقنوات والإذاعات الرسمية والأهلية، أهداف وآلية البرنامج والأنشطة التدريبية ومجالات المسابقة.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام على أهمية البرنامج في تأهيل وتدريب الإعلاميين وتعزيز دور الإعلام، تنفيذا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن الجبهة الإعلامية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية .. وقال ” حرصنا ونحرص ومن واقع المسؤولية على تطوير قدرات الكوادر الإعلامية الرسمية والأهلية والاستفادة من المواهب بمختلف مجالات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء”.
وجدد وزير الإعلام التأكيد على الحرص على الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي بتعاون الجميع.. لافتا إلى أن البرنامج سيسهم في إيجاد جيل إعلامي مؤهل واستيعاب الطاقات والمواهب الشابة.
وبين أنه سيتم الإعلان ابتداء من اليوم عن روابط التسجيل في البرنامج من خلال موقع إلكتروني بما يتيح الفرصة أمام الجميع للتسجيل والاستفادة من البرنامج.
وأوضح الوزير الشامي أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الجهود في مواجهة العدوان والارتقاء بالعمل الإعلامي ومواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال.
ويهدف البرنامج الذي يستمر ثمانية أشهر بإشراف وزارة الإعلام، إلى تأهيل جيل من الإعلاميين متسلح بالثقافة الوطنية ويجمع البرنامج بإشراف مدربين أكفاء، بين التأهيل والتدريب والتنافس، ويقدم مجموعة من الجوائز والمزايا للفائزين.
كما يهدف إلى المساهمة في تطوير وتحديث العمل الإعلامي وتقديم إضافة نوعية لبرامج الإعلام الوطني واستيعاب الطاقات والمواهب وتنمية وتطوير القدرات بما يخدم القضايا الوطنية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجامعات والجهات ذات العلاقة الرسمية والأهلية.
ويعد “فرسان الإعلام” برنامج تدريبي مسابقاتي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في أهم التخصصات الإعلامية وفق احدث المناهج والوسائل، ويتضمن تصفيات تنافسية مباشرة عبر وسائل الإعلام.
وقدمت القيادات الإعلامية مداخلات حول البرنامج والجوانب التدريبية التي يتضمنها لإيجاد كوادر مؤهلة في التخصصات التي تحتاجها هذه المؤسسات بما يسهم في أحداث نقلة نوعية في أداء وسائل الإعلام خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من هجمة إعلامية شرسة من قبل ماكينة العدوان الإعلامية.