أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية – رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، اهتمام القيادة السياسية والحكومة، بقطاع التعليم الفني والتدريب المهني ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار الجنيد في اختتام برنامج تدريبي من ثلاث دورات لـ 60 كادرا من التعليم الفني اليوم، إلى أن العدوان استهدف البنية التحتية للمعاهد الفنية وكليات المجتمع ضمن أهدافه التدميرية لليمن ومقدراته.
ولفت إلى مخرجات فرق العمل ضمن الرؤية الوطنية في توصيف واقع التعليم الفني ومتطلبات النهوض بمؤسساته ودوره لتوفير العمالة الماهرة لبناء الدولة الحديثة.
من جانبه شدد وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، على أهمية الاستفادة من المعهد اليمني الكوري في تدريب وتخريج كوادر التعليم الفني لما يتضمنه من تجهيزات وتخصصات نادرة.
واستعرض وزير التعليم الفني بحضور نائبه الدكتور محمد السقاف، جهود الوزارة مع الجهات المعنية لاستيعاب وتدريب كوادر التعليم الفني، منها التوقيع لتدريب خمسة آلاف طالب بمساهمة الهيئة العامة للزكاة.
بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع المناهج الدكتور محمد قحوان جهود القطاع لتنفيذ الدورات الثلاث في تخصصات “صيانة الأجهزة الإلكترونية، والتحكم الصناعي، وإعداد المناهج وفق احتياجات سوق العمل.
ولفت إلى ما تلقاه المشاركون من مهارات ومعارف عبر محاضرات وورش عمل استمرت ثمانية أيام بالمركز الوطني للاعتماد والتدريب في ذهبان.
وأشار قحوان إلى تدريب القطاع 200 كادر هذا العام حول طرق التدريس الحديثة في أمانة العاصمة وصنعاء والحديدة إلى جانب التحضير حاليا لـ 27 برنامجا لدورات قصيرة ضمن مشروع التمكين المهني بتمويل هيئة الزكاة.
بدوره أكد المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات عبد الله الهادي، حرص الصندوق على توفير متطلبات التدريب والتأهيل لمعاهد التعليم الفني وفق الإمكانيات المتاحة.
ولفت إلى ما قدمه الصندوق في الفترة الأخيرة من تجهيزات وتأهيل قاعات تدريب في عدد من معاهد أمانة العاصمة والمحافظات.
وعقب الاختتام، افتتح نائب رئيس الوزراء الجنيد والوزير غازي معمل الحاسوب في المركز الوطني للاعتماد والتدريب بتمويل صندوق تنمية المهارات.
حضر الاختتام عدد من وكلاء الوزارة وعميد المركز الوطني للاعتماد والتدريب فارس الهمداني.
