أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد أن أهمية تحليل الوضع الراهن بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها يكمن في تنفيذ موجهات الرؤية بقطاع الاتصالات.
وأشاد الجنيد خلال تسلمه اليوم من نائب وزير الاتصالات الدكتور هاشم محمد الشامي دراسة مرحلة تحليل الوضع الراهن بالوزارة والجهات التابعة لها، بجهود وزارة الاتصالات في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
واعتبر قطاع الاتصالات من أهم القطاعات الاقتصادية التي ترفد خزينة الدولة بالإيرادات، ما يتطلب تعزيز دور هذا القطاع في المرحلة المقبلة.
وعبر نائب رئيس الوزراء عن تقديره للوزارات والمؤسسات الحكومية التي أنجزت مرحلة تحليل الوضع الراهن لإعداد الخطة المرحّلية الثانية من الرؤية الوطنية.
بدوره أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إدراك المجلس السياسي الأعلى لأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإفشال إستراتيجية العدوان في إرباك أعمال المؤسسات عن تنفيذ مهامها المنوطة تجاه المواطن .. لافتاً إلى أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة جاءت لتمثل مشروعاً وطنياً جامعاً.
واعتبر المرحلة الأولى من خطة الصمود والإنعاش الاقتصادي “2019-2020” بمثابة قاعدة انطلاق عملية وجسر التواصل مع المراحل اللاحقة لتنفيذ الرؤية.
ولفت الدكتور الشامي إلى أن وزارة الاتصالات عملت على إعداد الخطة المرحلة الثانية للرؤية الوطنية “2021- 2025″، من خلال دورات تدريبية وورش عمل لتحليل الوضع الراهن للوزارة والجهات التابعة لها استشعاراً منها بالمسئولية في إنجاز هذه المهمة.
وأكد الدكتور الشامي أن مرحلة تحليل الوضع الراهن أهم نقطة تسبق التخطيط، والهدف منها معرفة نقاط القوة للانطلاق منها والضعف لتداركها .. موضحاً أن نتائج تحليل الوضع الراهن فرصة لقراءة الواقع بشكل دقيق لتحديد نقاط الانطلاق الحقيقية نحو مرحلة البناء والتنمية.