دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية حسين مقبولي ومعه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل اليوم خطة المرحلة الأولى لتنفيذ الرؤية الوطنية 2020م للقطاع الصحي.
وفي اللقاء الذي عقد بوزارة الصحة، ضم وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات ومدراء المستشفيات العامة والريفية والمحورية ومدراء مكاتب الصحة بالمحافظات، أشار الدكتور مقبولي إلى أن أهمية تدشين مرحلة الصمود والتعافي والذي يؤكد استشعار كوادر القطاع الصحي بالمسؤولية للنهوض بالمنظومة الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت إلى أنه سيتم مكافئة أي وزارة وجهة تنفذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة .. وقال” لدينا برنامج وخطة عمل في إطار مزمن يسمى الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030 وتبدأ بالمرحلة الأولى مرحلة الصمود والتعافي 2020″.
وأوضح أن الرؤية تتضمن أنشطة وبرامج ومبادرات ونتائج نسعى إلى تحقيقها .. وأضاف” الحكومة معكم وستكون مطلعة على ما تقومون به وهناك تقارير أداء وانجاز وسنعمل على تسهيل أي صعوبات تواجه سير العمل”.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، الحرص على تحقيق خدمة صحية أفضل .. وقال” أصبحت اليوم الخدمات الصحية ملموسة بجهود قيادة وزارة الصحة وكوادرها وهناك تطور في تقديم الخدمات الطبية وتجويدها”.
وتطرق إلى أنه سيتم الإعلان عن أربعة برامج في القطاع الصحي تتمثل بمكافحة الكوليرا وh1n1 وحمى الضنك والملاريا .. معربا عن أمله في تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية في إطارها الزمني.
من جانبه أشار وزير الصحة العامة والسكان إلى ما أنجزته الوزارة لإيجاد نظام صحي حديث يلبي احتياجات المجتمع ويدعم تحقيق التنمية المستدامة .. لافتاً الى أهمية الرؤية في تفعيل العمل وفقا لآلية موحدة ومشتركة تعزز من دور الدولة وأجهزتها في تطبيق القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وحث الجميع على التفاعل الإيجابي مع خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة.
واستعرض الدكتور المتوكل الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية لقطاع الصحة والمتمثلة بتطوير نظم وآليات الإدارة والتنسيق للخدمات الصحية ورقابة فاعليتها وجودتها على كافة المستويات وتحفيز المشاركة المجتمعية في الإدارة والمراقبة وتوسيع وتعزيز الخدمات الصحية لجميع ودعم خدمات الطوارئ بما يستوعب طبيعة وظروف المرحلة ومستجداتها.
وتتضمن الأهداف الإستراتيجية للرؤية وفقا لوزير الصحة، تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية ومكافحة الأمراض والترصد الوبائي والحفاظ على مستوى عال من التحصين للأطفال والأمهات للوقاية من حدوث أوبئة بالأمراض الخاضعة للتحصين والحد من تفاقم مشكلة سوء التغذية وتحقيق كفاية وكفاءة الكادر العامل في القطاع الصحي وتنميته وتنظيم مهنه.
وحث على تطوير وتعزيز النظام المعلومات الصحي والربط الشبكي واعتماد الأساليب والتطبيقات الحديثة في مجال إدارة المعلومات على مستوى المؤسسات والمرافق الصحية والعمل على ربط الهيئات والمستشفيات ومكاتب الصحة بالوزارة.
وجدد وزير الصحة التأكيد على أن العام 2020 سيكون عام الصناعة الدوائية وتشجيع الاستثمار في القطاع الطبي والصحي والدواء.
وكان وكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور عبدالملك الصنعاني، استعرض الرؤية الوطنية للقطاع الصحي والأهداف المرجوة منها والمبادرات التي تضمنتها للنهوض بالقطاع الصحي.
وتطرق إلى آلية إعداد الخطة التنفيذية للمرحلة الأولى للرؤية الوطنية والمؤشرات وأهم المبادرات التي تضمنتها الرؤية ودور الوزارة في تعزيز أداء القطاع الصحي.